warraq
0

boock

ستيفان زفايغ

الجنسية: نمساوي
عدد الكتب: 19 كتاب

ستيفان زفايج (1881-1942) هو كاتب نمساوي من أصل يهودي. أديب نمساوي مرموق ومن أبرز كتّاب أوروبا في بدايات القرن الفائت وقد اشتهر بدراساته المسهبة التي تتناول حياة المشاهير من الأدباء أمثال: تولستوي، وديستوفسكي وبلزاك ورومان رولان فيتناول الشخصية بحيادية ويكشف حقيقتها كما هي دون رتوش وفي الوقت نفسه يميط اللثام عن حقائق مجهولة أو معروفة على نطاق ضيق في حياة هؤلاء المشاهير الذين ذاع صيتهم.‏ كتب ستيفان تسفايغ العديد من المسرحيات والروايات والمقالات. صدر له عمله الذي تناول فيه سيرته الذاتية "عالم الأمس" بعد انتحاره. حصل على الجنسية البريطانية بعد تولي النازيين للسلطة في ألمانيا. عاش متنقلا في أمريكا الجنوبية منذ العام 1940.من رواياته المعروفة نذكر: 24 ساعة في حياة امرأة، وحذار من الشفقة, بناة العالم.‏ قرر ستيفان التخلص من الحياة وهو يشهد انهيار السلم العالمي وويلات الحرب العالمية الثانية فشعر بخيبة شديدة وتوترت أعصابه المرهفة فأقدم على فعلته دون وجل ولم ينس أن يشكر حكومة البرازيل حيث انتحر على حسن الضيافة والرعاية علماً أن الراحل كان قد حصل على الجنسية البريطانية قبل أنتحاره بمدة وجيزة.‏ في يوم 21 فبراير عام 1942 جلس في بيته الفخم يودع معارفه بريدياً ويشرح لهم أسباب انتحاره وكتب يومذاك 192 رسالة وداع بما في ذلك رسالة إلى زوجته الأولى وبعد ذلك دخل شتيفان تسفايغ وزوجته الثانية إلى غرفة النوم وابتلعا في لحظة واحدة العشرات من الأقراص المنومة وتعانقا بحنان وطال العناق.‏ وفي اليوم التالي اقتحم خدم المنزل غرفة النوم لتأخرهما بالاستيقاظ المعتاد ليجدوا الأديب وزوجته قد فارقا الحياة في عناق أبدي ودون إثارة ضجة ولم ينس الأديب أن يعطي كلبه المدلل جرعة كبيرة من المنومات فنام بدوره أمام باب غرفة النوم

أعماله

19 كتاب
Best Seller
Best Seller
Best Seller
Best Seller
Best Seller
Best Seller

المؤلفين الأكثر مبيعا

المقالات

مشاهدة الجميع
Book Img

  أسماء عزايزة كاتبة فلسطينية فقدت والدها في عام 2019، كما يُفهَم من سرد الأحداث وسياقاتها. كتبت هذا الفقد وتجربتها في الحزن، متخذةً من يومها الأخير مع والدها منطلقًا للسرد ونقطة إحالة محورية.   الكتابة عن الفقد حزينة بطبيعتها، وتأخذ هذه الكتابة أثرًا أكبر حين تكتبها شاعرة، كما هو حال

Book Img

"الموتى محظوظون، فقد انتهى كل شيء بالنسبة إليهم" الضابط روميل في رسالة إلى زوجته أثناء الحرب العالمية الثانية بصراحة تامة لست ممن يراجعون الكتب، ويكتبون أسطراً طويلة شرحاً لما قرأوه، أو إعجاباً بما صادفوه فيها، وتعليقاً هنا وهناك انطلاقاً من زواياه الشخصية وعينه الناقدة أو القارئة.لكنني هنا، في هذا الكتاب

Book Img

  يكتب مارسيل بروست إلى دي نويلز بعد وفاة والدته (١٩٠٥ ) : "لقد توفيت أمي لكنها أخذت حياتي ونفسي معها" وفي أخرى بعد ثلاثة أيام إلى لويزا : "غرفتها الآن فارغة مثل حياتي وفؤادي" وفي رسالة ثالثة إلى روبرت : "منذ وفاة والدتي أصبحت حياتي بلا غاية،بلا حب بلا