أسماء عزايزة كاتبة فلسطينية فقدت والدها في عام 2019، كما يُفهَم من سرد الأحداث وسياقاتها. كتبت هذا الفقد وتجربتها في الحزن، متخذةً من يومها الأخير مع والدها منطلقًا للسرد ونقطة إحالة محورية. الكتابة عن الفقد حزينة بطبيعتها، وتأخذ هذه الكتابة أثرًا أكبر حين تكتبها شاعرة، كما هو حال
"الموتى محظوظون، فقد انتهى كل شيء بالنسبة إليهم" الضابط روميل في رسالة إلى زوجته أثناء الحرب العالمية الثانية بصراحة تامة لست ممن يراجعون الكتب، ويكتبون أسطراً طويلة شرحاً لما قرأوه، أو إعجاباً بما صادفوه فيها، وتعليقاً هنا وهناك انطلاقاً من زواياه الشخصية وعينه الناقدة أو القارئة.لكنني هنا، في هذا الكتاب
يكتب مارسيل بروست إلى دي نويلز بعد وفاة والدته (١٩٠٥ ) : "لقد توفيت أمي لكنها أخذت حياتي ونفسي معها" وفي أخرى بعد ثلاثة أيام إلى لويزا : "غرفتها الآن فارغة مثل حياتي وفؤادي" وفي رسالة ثالثة إلى روبرت : "منذ وفاة والدتي أصبحت حياتي بلا غاية،بلا حب بلا
لم يصرح ماركيز بفكرته عن الأمهات (وكأنهن يخلقن الأشياء). ولكنه فعلها بعبقريته في الرواية الأشهر (مئة عام من العزلة). كانت أورسولا أمًا بديهية، لا ينتبه لمعاناتها أحد حتى تختفي. ومثلما حرّضت - بدأب يشبه دأب نملة- نساء القرية ضد تقلّب أهواء رجالهنّ، كانت مهمتها في الرواية كالنملة، تقف أركان الرواية
بقلم: فيليب يانسي ترجمة: زُهى صالح تحرير: ورّاق أُعاني من أزمة شخصية، اعتدت على حبّ القراءة أكتب هذه التدوينة في مكتبي، محاطًا بــ 27 رفاً طويلاً محمل بــ (5000) كتاب، لقد قرأتها على مرّ السنين, ووضعت علاماتٍ عليها، وسجّلت التعليقات التوضيحية في قاعدة بيانات على جهاز الكمبيوتر للحصول على اقتباسات في