منذ صغرها، عشقت نيناتا المحارب الشجاع نوانزا. ورغم أن نوانزا له زوجة وأبناء، فإن حبّه في قلب نيناتا راح يشتد كلّما تقدّما في العمر، حتى أتى يوم ورمت فيه نفسها إليه. تلعن الآلهة هذا الحب، حسب الأسطورة، فيفترق العشيقان، ولكي تُزال اللعنة لابد لنوانزا من صنع سوار لنيناتا مكوّن من 12 حلقة، كلّ منها مخبّأ في مدينة مختلفة، ولابد أن يأتي غريب ليجمع تلك الحلقات ويصنع منها سوارًا يكسر به تلك اللعنة.من خلال قصّة حب نيناتا، يعود بنا الكاتب التركي أحمد أوميت إلى أعماق التاريخ، من خلال فكرة أن الحب كان ولا يزال ضد الحرب، ليكتب ملحمةً عن أوّل إمبراطورية عُظمى في قلب الأناضول، الدولة الحِيثيّة، وما فعله جشع الملوك في البلاد، وحرب قادش، أوّل حرب كُبرى في التاريخ، والصراخ الذي انطلق ضدها ما زال ينطلق ضد الحروب حتى الآن، ولا انتصار سوى بالحب.