يعرض المؤلف صورة للدبلوماسية والسياسة الفلسطينية، من خلال مذكراته، حيث يتناول فيها جانبّاً غير معلوم من داخل أروقة السياسة في عدد من دول الأفريقية والآسيوية، وعلاقتها بالقضية الفلسطينية، وتقدم نموذجاً لشكل التمثيل الدبلوماسي الفلسطيني وإجراءاته، متضمنة ما واجهه من صعوبات وما حققه من إنجازات في تلك الدول، خلال فترة تمتد بين عامي 1971 و 1988، وهي الفترة التي انخرط فيها صاحب المذكرات في السلك الدبلوماسي الفلسطيني، بعد أن كان مفوضاً سياسيّاً لقوات العاصفة، الجناح العسكري لحركة فتح، ثم انتقل لعمل ممثلاً لمنظمة التحرير الفلسطينية وسفيراً لها في العديد من البلدان الآسيوية والأفريقية.
الثوره ، الدبلوماسيه