“يولي #أدونيس اللغة أهميَّة خاصَّة في رؤيته للحداثة الشّعريَّة، فقد دعا إلى “تفجير اللّغة من الدَّاخل”، وقصد بذلك “تفجير البنية الشّعريّة التقليديّة”، وعدَّ اللغة “طينة الخلاَّق”، والشّعر، عنده، أن تقول اللّغة ما لم تتعلَّم أن تقوله. …..لم يكن اختيار قناع #المتنبِّي اعتباطيّاً، فقد اختاره شاعراً؛ ليكون التُعبير أصدق، وليصبح الحديث عن مشاكله وهمومه أكثر عمقاً، ولتكون اللُغة جامعاً بينهما، فكلاهما ـ أدونيس والمُتنبِّي ـ يحمل هموماً مشتركة، يقول أدونيس: “أتُراهُ شِعري – نجمٌ رحَّالٌ – في صحراء المعنى. – يتعهَّد واحاتٍ – ويشقّ مجاريَ في الأصواتِ وفي الكلماتْ ؟”
ادونيس