أنا وتَفَوُّقِ البِيضِ» هو الكتاب الأول لمؤلفته. وكان الكتاب في البداية تمرينًا رقميًّا يحمل الاسم نفسه عقب تحدٍّ دشنته ليلى عبر «إنستغرام» لمدة 28 يومًا، طُرح بعدها الكتاب للتحميل المجاني عبر الإنترنت حتى بلغ عدد مرات تحميله أكثر من مائة ألف مرة على مدار ستة أشهر، قبل أن يظهر في صورة كتاب تقليدي منشور. تعالج المؤلفة قضية «تفوق البيض» في ضوء العديد من تجاربها الشخصية، والسياقات التاريخية والثقافية، والكتابات القصصية وغير القصصية، ووسائل الإعلام، وغيرها من التأثيرات التي مرت بها خلال فترات حياتها في قارات العالم الثلاث أوروبا وآسيا وأفريقيا. وتستعرض المؤلفة كثيرًا من السلوكيات والمعتقدات والديناميات المختلفة المتقاطعة التي تشكل أيديولوجيا تفوُّق البيض وتتناول بالشرح والدراسة ما يتعلق بها من مصطلحات خاصة مثل امتياز البيض، والهشاشة البيضاء، والصمت الأبيض، والاستثنائية البيضاء، واللامبالاة البيضاء. وتتلخص فكرة الكتاب في دعوة المؤلفة وتشجيعها قراء الكتاب على إعادة التفكير في علاقاتهم مع الآخرين وإعادة تقييمها في ضوء الالتزامات الخاصة تجاه مناهَضة العنصرية.