تعيش أنخيلا مُنعزلة، أو ربما مُتحصنة، في بيت عائلتها في إحدى قرى الجنوب الأسباني بعد أن قضت شبابها الذي لم يخل من المغامرات في لندن، يعتبرها أهالي البلدة مجرد امرأة مجنونة تسكن مع كلبيها هذا البيت الذي يلتقي فيه زمنان: الحاضر والماضي. كل ما لدى أنخيلا هي أشباحها ذكرى الحب الذي عاشته بحلوه ومره في العاصمة الإنجليزية، لكن تتبدل الأحوال حين تعثر هي وصديقتها إبراهيما على جثة أغنى رجال القرية وهي تتدلى مشنوقة من فرع شجرة جوز، إذ تبدأ أنخيلا في نبش الأسرار العائلية القديمة، التي تكشف لها ما فعله الموت والحياة بعائلتها وبلدتها الموبوءة بداء النتحار. وتقدم لنا قصة حزينة ومثيرة عن الحرية وقدرة الإنسان على المقاومة.رواية مكتوبة برشاقة، وبأحداث متلاحقة، قالت عنها صحيفة "لابانجوارديا": "رواية كتبت بغضب وتمرد فريدين". وجاء في مجلة فوربس أنها"رواية ذات أثر طويل".