في حضرة سيدنا الميدان - محمد رشاد أبو بكر
في حضرة سيدنا الميدان كان اللُقا مع ناس كتير، من كل جيل. كان اللُقا مع ناس من بحري والصعيد، رجالة وستات، شيوخ وأطفال. كان اللُقا مع ناس من كل الفئات، من فوق خالص، وناس تاني كتير من تحت تحت خالص.
ذكرياتي عن الميدان مرتبطة بإحساسي بالزمان، العائد للمكان. جاء بعضها على هيئة بورتريه، وبعضها على هيئة قصة، هي ليست بذكريات، لكنها أذكار خاصة "في حضرة سيدنا الميدان" لا تخص أحدا سواي، ولكن: إن كنت من عشاق الليل فلتقرأ أذكاره، فقد يتقاطع ليلي مع ليلك في الميدان. وإن كنت من هواة التأمل في الصباح، فلتقرأ الأذكار المرتبطة به، فقد نكون التقينا ساعته، يوما ما، هناك. وإن كنت تحب أيام الأسبوع فلتكتفِ بقراءة أذكارها في حضرة الميدان.