تختار بطلة العمل التخلي عن أنوثتها لتصبح "مرابطة " وفق أعراف ألبانية قديمة، فتحمل اسما ذكوريا وتمارس حياتها بعد ذلك كرجل ورب أسرة وتتخذ تدريجيا ملامح رجولية.. ولكن برغم قسوة هذة التقاليد تنجح المؤلفة في تقديم قصة "بكية " بلغة بها الكثير من العذوبة والشاعرية، فنستمع إلى مونولوجات حائرة حول أوضاع النساء والحياة والحب والتقاليد.