قد يبدو عنوان الكتاب لعباً لفظياً أو قلباً للعبارة نفسها في سياقين مختلفين (حياة المعنى / معنى الحياة ) ، في حين يدل – وإن تغيرت مواقع الكلم – على وجهي العملة السيميائية.
للمعنى حياة بترحاله من عمق «المسار التوليدي» إلى سطحه، ومروره بمستويات ومفاصل متداخلة ومتشابكة، وملازمته الإنسان في حركاته وسكناته، واستقراره في أشكال وأنساق ودعامات مفعمة بالدلالة.
وللحياة معنى في ممارساتنا اليومية بحفزنا على تحقيق مشاريعنا الشخصية والجماعية، ومقاومة ما يحبط ويثني هممنا وعزائمنا، وتعزيز ما يعيد إلينا الثقة بأنفسنا، ، ويرد الاعتبار والكرامة لنا، ويحسن شروط عيشنا.