إن الثقافة تنمية وحرية، وهدية وانتماء، ولذلك، فالحديث عن الثقافة لا ينفصل عن السياسة والاقتصاد، والحديث عن الدولة والمؤسسات، لا ينفصل عن الفكر والمفكرين والمثقفين، وهو ما بات يحتم علينا في المنطقة العربية والإسلامية إيلاء العناية الكبيرة بالمثقفين والمبدعين والمفكرين والباحثين، طالما أن محرك الثقافة هم هؤلاء، وإذا كانت الثقافة سلطة، فإن للسلطة ثقافة، وواقع المنطقة العربية والإسلامية في ظل العولمة يحتم علينا اليوم ، أكثر من أي وقت مضى، إعادة النظر في ثقافة السلطة المتجذرة في الأنظمة العربية والإسلامية…