كل كلمة تصلنا من كتابات أبي حيان التوحيدي الفيلسوف المتصوف والأديب البارع هي منحة وهدية ، بينما عرفه التاريخ بكثرة التأليف استسلم أبو حيان التوحيدي ذات لحظة وأحرق الكثير من كتبه لأن لحظة اليأس أخبرته بلاجدوى هذه الكتب ، أراد أن يضن بكتبه على قارئ لا يعرف قيمتها ونجح ، لكن كان لنا الحظ نحن القراء في بعض الكتابات التي وصلتنا ومنها هذه الرسائل.
من ألقاب أبي حيان التوحيدي : فيلسوف الأدباء وأديب الفلاسفة محقق الكلام ومتكلم المحققين ، شيخ الصوفية ، وإمام البلغاء ، لكنه كان من عداد مثيري الجدل أيضا في التاريخ العربي الإسلامي من حيث قناعاته الفكرية.
عاش أبو حيان التوحيدي من ألف عام في القرن الرابع الهجري ، لم تعرف على وجه الدقة تاريخ ميلاده ولا مدة حياته ، مما يزيد الهالة من حوله غموضًا ، قيل أن عمره تخطي التسعين وربما المائة ، نعرف أنه عاش فترة ضعف وانهيار الدولة العباسية تزامنت مع صحوة فكرية ونهضة أدبية ، وكان التوحيدي أحد علامات هذه النهضة.
من ألقاب أبي حيان التوحيدي : فيلسوف الأدباء وأديب الفلاسفة محقق الكلام ومتكلم المحققين ، شيخ الصوفية ، وإمام البلغاء ، لكنه كان من عداد مثيري الجدل أيضا في التاريخ العربي الإسلامي من حيث قناعاته الفكرية.
عاش أبو حيان التوحيدي من ألف عام في القرن الرابع الهجري ، لم تعرف على وجه الدقة تاريخ ميلاده ولا مدة حياته ، مما يزيد الهالة من حوله غموضًا ، قيل أن عمره تخطي التسعين وربما المائة ، نعرف أنه عاش فترة ضعف وانهيار الدولة العباسية تزامنت مع صحوة فكرية ونهضة أدبية ، وكان التوحيدي أحد علامات هذه النهضة.