هذا الكتاب نادر واستثنائي ويفيض بالمحبة!
من حُسن حظنا أن المفكرَين الكبيرَين حسين وجلال أمين، ابنَي الكاتب الكبير أحمد أمين، احتفظا بخطاباتهما المتبادلة منذ أن كانا في عقدهما الثاني من العمر حتى عقدهما السادس، فسجلت رسائلهما ما شهدته تلك الفترة من تغيرات في شخصيتيهما وتطور في أفكارهما.
يحتوي هذا الجزء المثير على مراسلات حسين وجلال في الستينيات والسبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين، فنعيش معهما محطات الحب والزواج، ونتعرف على متاعبهما النفسية والمالية والمهنية، ونتابع بحثهما عن إجابات لأسئلة حياتية يومية أثناء تنقلهما في البلاد المختلفة، ونلمس كيف تتغير نظرتهما إلى الحياة والناس مع مرور السنين.تتكشف في خطاباتهما كذلك ملامح «الفلسفة الأخلاقية الكاملة» التي كانا يتوقان إلى الوصول إليها في مرحلة شبابهما، وكيف بدأ كلٌّ منهما في الدفاع عن قضية ثقافية محددة واتخاذ موقف اجتماعي واضح؛ حسين في الكتابة عن ضرورة التوفيق بين أحكام الدين الإسلامي ومقتضيات العصر، وجلال في الدفاع عن استقلال المجتمع وشخصيته إزاء الغزو الفكري والحضاري الغربي. وعلى خلفية عقود تحولات كبيرة في العالم العربي، نعايش مراحل نضوج قامتين عظيمتين – لن تتكررا – في ثقافتنا العربية.
من حُسن حظنا أن المفكرَين الكبيرَين حسين وجلال أمين، ابنَي الكاتب الكبير أحمد أمين، احتفظا بخطاباتهما المتبادلة منذ أن كانا في عقدهما الثاني من العمر حتى عقدهما السادس، فسجلت رسائلهما ما شهدته تلك الفترة من تغيرات في شخصيتيهما وتطور في أفكارهما.
يحتوي هذا الجزء المثير على مراسلات حسين وجلال في الستينيات والسبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين، فنعيش معهما محطات الحب والزواج، ونتعرف على متاعبهما النفسية والمالية والمهنية، ونتابع بحثهما عن إجابات لأسئلة حياتية يومية أثناء تنقلهما في البلاد المختلفة، ونلمس كيف تتغير نظرتهما إلى الحياة والناس مع مرور السنين.تتكشف في خطاباتهما كذلك ملامح «الفلسفة الأخلاقية الكاملة» التي كانا يتوقان إلى الوصول إليها في مرحلة شبابهما، وكيف بدأ كلٌّ منهما في الدفاع عن قضية ثقافية محددة واتخاذ موقف اجتماعي واضح؛ حسين في الكتابة عن ضرورة التوفيق بين أحكام الدين الإسلامي ومقتضيات العصر، وجلال في الدفاع عن استقلال المجتمع وشخصيته إزاء الغزو الفكري والحضاري الغربي. وعلى خلفية عقود تحولات كبيرة في العالم العربي، نعايش مراحل نضوج قامتين عظيمتين – لن تتكررا – في ثقافتنا العربية.