لا يبدو أنّ في جعبة المحبّ شيئًا أفضل من "الرسائل" التي تخطها يده لحبيبته، ولا غرابة أن هذا فعل الكثيرين من الكتّاب والأدباء في كل وقت ومكان، و "كافكا" سبق الكثيرين من زمن طويل جدًا في كتاباته لميلينا. كافكا الذي أحب فتاة تختلف عنه في العرق والدين والقومية رأى أن قلمه ربما يكسر هذا كله، ووجد أن خير ما يفعل هو أن يكتب ويكتب، وأن يجمع رسائله لها لغرض لعله هو نفسه لم يفهمه!
وفي رسائله لها تخلى كافكا عن كل قناع ممكن وبدا هشًا مسكينًا كما يبدو أي حبيب أمام حبيبته، "كافكا" هنا محب بائس، خجول رقيق، وكاتب عذب كما اعتاد أن يكون.
وفي رسائله لها تخلى كافكا عن كل قناع ممكن وبدا هشًا مسكينًا كما يبدو أي حبيب أمام حبيبته، "كافكا" هنا محب بائس، خجول رقيق، وكاتب عذب كما اعتاد أن يكون.