قمره - خاقان بيجاقجي
ذات ليلة، وأثناء ركوبه إحدى الحافلات العامة، يغفو بطل "قمرة"، المصور الفوتوغرافي الذي لا يحمل اسمًا، حتى تصل به الحافلة إلى محطتها الأخيرة، ويوقظه سائقها الصاخب ليجد نفسه في منطقة غامضة من مدينة اسطنبول، فيضطر لقضاء ليلة مرعبة في بيت سليم نادل المطعم الغريب. في اليوم التالي، وبعد عودته إلى حياته المألوفة، يجد آثار عضة على كتفه، وتنتشر شيئًا فشيئًا، قبل أن يكتشف أن تلك الآثار لأسنانه هو ذاته. وفي متاهات مدينة اسطنبول الشاحبة، يخوض البطل رحلة سيريالية، بحثًا عن السر وراء ما يحدث له.
في دراما "قمرة" يختلط الماضي والحاضر، ما هو واقعي بما هو حُلمي، تأملات العيش في المدينة بالكدح وراء أطياف الإلهام الفني، خالقةً بورتريه نفسي وذهني لعقل وروح الفنان في العصر الحديث.
قالوا عن الكاتب والرواية:
"من أفضل 20 كاتبًا شابًا في تركيا اليوم." – نيوزويك.
"إن جمل [قُمرة] الوصفية والمقتضبة تتراكم، في ذهن القاريء، كتتابعاتٍ من الصور الفوتوغرافية." - سولي توزول، مجلة "فوتوريثم"
*