شعرْتُ أن الأمر يتعلّق بالقلب بالدرجة الأولى وليس العقل، ذاكرتنا الحقيقية موجودة فى القلب، المصدر الأول للتفكير، وأىّ تواجد للذكريات والأفكار فى مكان آخر ليس إلا صدى لمكان وجودهما الأصلى، وتنويعات عليها، فكّرْتُ أنه من المُحزِن جدًا أن يفقد إنسان كل المشاعر، الأفكار، والصور، التى عرفَها فى حياته لأىّ سبب، لا بد أنها تبقى فى مكان ما بداخله، مكان لا يفقد أبدًا ما لديه، القلب، منبع المشاعر، التفكير، الخيال، وموطن الذكريات.
سحبْتُ الكمان من الحقيبة، بدأتُ أعزف من ذاكرة القلب موسيقا سمعْتُها لمرة واحدة وأعرف أنى لا أحفظها، لكنّ القلب الذى لا يحتاج غير أن يرى الشىء أو يسمعه لمرة واحدة، أو أقل، كى يحتفظ به، منحنى الموسيقا التى أريدها.
فكّرْتُ، القلب لا يحتاج حتى أن يسمع الشىء أو يراه، هو يعرف الأشياء قبل حدوثها، ويخترعها أحيانًا.
سحبْتُ الكمان من الحقيبة، بدأتُ أعزف من ذاكرة القلب موسيقا سمعْتُها لمرة واحدة وأعرف أنى لا أحفظها، لكنّ القلب الذى لا يحتاج غير أن يرى الشىء أو يسمعه لمرة واحدة، أو أقل، كى يحتفظ به، منحنى الموسيقا التى أريدها.
فكّرْتُ، القلب لا يحتاج حتى أن يسمع الشىء أو يراه، هو يعرف الأشياء قبل حدوثها، ويخترعها أحيانًا.