نسخة حديثة، منقّحة ومَزيدة من رواية ""وبر الأحصنة"" التي نالت جائزة مهرجان البجراوية الأوّل للخرطوم عاصمة الثقافة العربية 2005 يتكلم الإنسان في ""وبر الأحصنة"" عن وجوده الخاص كما لو كان وجوداً عاماً، منذ أن كان غيباً ثم فكرة ثم نطفة ثم جنيناً، وفي حالاته تلك جميعها يمتلك مقدرة الاطلاع على مختلف الأزمان كما لو كانت زمناً واحداً ممتداً. تنهمر الرواية على لسان الجنين الراوي العليم كسيرة للإنسانية، يروي فيها قصة أجداده الأوائل كما لو كانت قصته هو، عارجاً على حوادث من التاريخ تتقاطع فيها المجتمعات الإنسانية مع المجتمع الليبي الذي سيولد له.