الخريف - آلي سميث
"الخريف” رواية الزّمن بوصفه أفكارًا لا متسلسلة ومتطورة، بل متجاورة. ولهذا لا تقفز سميث فقط في مقطعها الزمنيّ إلى الأمام والخلف، بل إلى الجانبين أيضًا، تختبر صلة الأمور بعضها ببعض: الحيّ بالميّت، والحاضر بالماضي، والفن بالحياة. تكتب الوقت كما يحدث بما يحدث فيه، مثل بيكاسو الذي حاول في بعض لوحاته أن يرسم زوايا النظر إلى موضوع الرّسم كلها في لقطة واحدة. ولذلك يصعُب، في معظم روايات سميث، القبض على الزّمن (بترتيب فوضاه التي تنقلها لنا الكاتبة) للوصول إلى فهم كامل لما يحدث، ورابط صريح بين مواضيعها.
لُقّبت بأبرز روائيّة بريطانيّة معاصرة، تقدم لنا سميث أوّل أجزاء روايتها الفصليّة (الخريف) تليها (الشتاء) و(الربيع) و(الصيف). نوديَ باسم هذه الرواية كونها أوّل رواية تصدر بعد انفصال بريطانيا عن الاتّحاد الأوروبي بما يُعرف بركست (Brexit) وأوّل رواية تناولت تأثير الانفصال على حياة البريطانيين.
--
“نودي باسمها كأحد أكثر الأسماء إبداعًا في المشهد الأدبي البريطاني. تُثبت آلي سميث من خلال روايتها الأخيرة «الخريف» أنّها في طليعة الروائيين الذين يُلاحقون تحوّلات الناس الاجتماعية والسياسيّة”
The Independent
--
“تحمل آلي سميث ذِهنًا رائعًا يفكّر بعمق… تُعالج في «الخريف» بب"راعة وغرابة ما معنى أن تكون حيًّا في أوقات الظّلام والاضطراب…”
The New York Times
--
“رواية رائعة مُثيرة للمشاعر، سمفونيّة من الذكريات والأحلام والوقائع المؤثّرة. إنها عن الحُزن الشّفيف الأبديّ الذي يكتنف الفانين…”
The Guardian