«يوحي دافع الربح للعديد من القادة المهتمين أن العلوم والتقنية حاسما الأهمية لمستقبل سليم لبلادهم. ليس لدينا اعتراض على تعليم علمي وتقني جيد. ولن أقترح توقف البلدان عن محاولة التحسن فيما يتعلق بذلك. قلقي هو أن القدرات الأخرى المساوية في الأهمية هي عرضة للفقدان في فورة التنافس، قدرات حاسمة لسلامة أي ديمقراطية داخليًّا، ولخلق ثقافة عالمية محترمة قادرة بشكل بنّاء على معالجة أكثر مشكلات العالم ضغطًا».
تقول المترجمة:
هل الديموقراطية في عوز للإنسانيات؟
وهل يمكن لنماء اقتصادي أن يزدهر دونها؟
وهل تقدم الإنسانيات حلولًا للوضع الاجتماعي والسياسي الراهن؟
وكيف سيكون حال المجتمعات التي تفتقر إليها؟
إن هذا المحتوى الذي أضعه بين يدي القارئ العربي، والذي يُعد أول عمل للكاتبة يُترجم إلى العربية حسب علمي، لا يجيب على هذه الأسئلة فحسب وإنما يقدم حلولًا لمعضلات باتت تؤرق مستقبل العالم العربي. وإن كنت تتساءل عن أي مستقبل مؤرق أتحدث عنه؟ فما عليك عزيزي القارئ إلا أن تفتح التلفاز على أول محطة أخبار تطل عليك.
للإطلاع على مزيد من إصدارات الدار
الانسانيات ، الديموقراطية ، الديموقراطيه