عندما التحق نغوغي واثيونغو بجامعة ماكيريري المتميزة في بداية ستينيات القرن الماضي، كانت الجامعة تعجُّ بأذكى الطلبة وألمعهم القادمين من جميع أنحاء إفريقيا، كما أنها كانت ملتقى للكتاب والمفكرين والمثقفين الآتين من جميع أنحاء العالم. وقد أصبح الطلبة الذين تخرجوا فيها ساسة لامعين وكتابا ومفكرين بارزين في جميع بلدان القارة التي تحررت في تلك السنوات من الاستعمار. ورغم العقبات والتحديات التي واجهت الكاتب الكيني الشاب، فقد وجد واثيونغو صوته ككاتب مسرحي، وروائي، وصحفي، وكاتب مقالات وناقد وأكاديمي.