يستعمل إيشيغورو الموسيقى كخلفية لروايته تلك الأواصر المعقَّدة من الحب والرغبة التي تقوم بين الإنس. ويسعى الروائي الدولي المشهور إلى وحط بصمته في الرواية، مثلما وضعها في الحكاية، في حكايات محتشدة بالحوارات الكاشفة عن سجايا شخصياتها وميولها وطموحاتها وما تحلم به، لكنها لا تتحقق. إنَّها حكايات عن الغروب والانطفاء والليل الذي يرخي
سدوله على الإنس والأشياء.