البيوغرافيا والتاريخ - خالد طحطح
جاء في تقديم الكتاب أن الاهتمام بدراسة البيوغرافيا أصبح لها« وزن كبير في دراسة الآداب والعلوم الإنسانية، وأخذت المكان المهم اليوم بين أجناس التاريخ، حيث تنوعت وتكاثرت الكتابات البيوغرافية، إذ يمكننا نتتبع العديد من أصناف كتابة السير المختلفة المداخل، في ظل بروز مسارات جديدة، فقد انتشرت نماذج وأشكال متعددة وخصبة، فرضت نفسها كحقل جديد لإحياء الذاكرة التاريخية، أهمها : السير الجماعية والسير المتوازية، والسير المتقاطعة، والسير الفكرية، وسير الناس العاديين.»