"إن نشر مقالات مختارة صدرت على امتداد أكثر من عقدين لهو تحدٍّ مخيف بالنسبة إلى أي مثقف. وإذا رفع جلبير الأشقر هذا التحدي بدون صعوبة، فلأن خيطاً أحمر يمر عبر كتاباته:
النظرة "الماركسية غير الدوغمائية"، الثاقبة والعالمة، التي ينظر بها إلى الشرق الأوسط. والحال، أن رؤيته جميع الملفات الكبرى (النزاع الإسرائيلي ـ الفلسطيني، لبنان، العراق، إيران... إلخ) لا جدال في تماسكها. وتصبح الرؤية تنبئية أحياناً: هذا ما يمكن التأكد منه، مثلاً، عند قراءة أطروحاته "عن الانبعاث الراهن للسلفية الإسلامية" (1981) أو رسالته "إلى ناشط/ ناشطة ضد الحرب مصاب/ مصابة بقدر من الإحباط" (2003)، وكذلك نصوصه عن منظمة التحرير الفلسطينية...".
"Le Monde diplomatique"