ما الذي جرى في السرد التوحيدي بين حوّاء وآدم، وبين هاجر وإبراهيم وسارة، وبين عبد الله ورقية وآمنة، وبين محمد وخديجة، وبين شهرزاد وشهريار...؟
يصحبنا الكاتب إلى أرخبيل الذاكرة والأرشيف، كاشفاً الستار عن شيء من محيط اللاشعور. ويخلص إلى أن هذه المجموعة التي تسمّى "المسلمين" ليس ممكناً أن تغيّر شيئاً إلا إذا غيّرت ما في نفسها. وهذا التغيير يجب أن يأتي من الحاضر لا من الماضي.
يخاطب هذا الكتاب المسلمين وغير المسلمين عبر دخوله مجرى العلوم الإنسانية التي لا تنظر إلى الإسلام من منظار الإله بل من منظار الإنسان.
ترجم هذا الكتاب الصادر باللغة الفرنسية إلى عدة لغات منها الإنكليزية والإيطالية والألمانية واليابانية والتركية.