سوف تُشكّلُ هذه الدفعةُ الجديدة من قصص خوليا أوتشوا مصدر سعادة للقراء الذين واكبوا أعمالها منذ البداية، أما من يقرؤونها لأول مرة فستكون سببًا لدهشتهم، وهم يجدون سردًا أصيلًا يتعمق في المواضيع الكونية من وجهة نظر سريالية وعبثية: تفكيرٌ في القضايا الراهنة والمتعلقة بشكل دقيق حول الكائن البشري والعالم المحيط به. فالنظرةُ الحائرة التي تقدمها الكاتبة عن المجتمع الذي نعيش فيه تتحوّلُ في هذه الحكايات إلى أداة قوية، ذات جودة أدبية استثنائية، وتقدمه للقارئ الذي تجذبه فورًا بسبب نسيجها الخيالي والواقعي.