ينتظم هذا الكتاب في ثلاثة فصول؛ الأول يتناول مقدمة مبسطة للنقد التاريخي وتعريف بأهم موضوعاته وفائدته على الدراسات التاريخية الحديثة وفق ما عرف بـ”فلسفة التاريخ”.
كما يتناول الفصل الثاني -وهو أطول فصول الكتاب- الرحالة الغربيين الذين زاروا نجد وعنيزة تحديداً وكتبوا عنها، بحكم أن كتاباتهم تصب في تسليط الضوء على الجانب الحضاري والاجتماعي من التاريخ، بعيداً عن سرديات التاريخ المعروفة، حيث يمكن الإفادة من كتابات الرحالة في تصوير المشهد الطبيعي العفوي لحياة الناس في نجد قبل نحو 200 سنة تقريباً.
ويتصل بما سبق الفصل الثالث الذي يتحدث عن بعض الشخصيات ذات التأثير السياسي والاجتماعي والتعليق عليها من زاوية ثقافية وحضارية، كما تم التعليق أيضاً على بعض الأحداث الهامة كمعركة المليدا وآثارها.