يتناول هذا الكتاب الثقافة الغربية من أساسها عرضاً وشرحاً وتحليلاً وإرجاعاً إلى مبدأ واحد ألا وهو الفردية. ويطرح السؤال: إذا كانت الفردية هي الأساس، فأين تكون الأخلاق والفضائل؟ فالفردية والأنانية توأمان وهما لا يصلحان لبناء المجتماعت. يجيب المؤلف بالقول إنها تتأسس على مذهب الفيلسوف اليوناني أرسطوطاليس الذي رأى أنّ خير الأمور الوسط.
ويتسم الكتاب بصفة شبه موسوعية. فهو لم يترك فكرة ولا نظرية ولا مدرسة من مدارس الغرب إلا وتناولها بحثاً، ساعياً إلى تقديم حلّ يتمثل في العمل بالأخلاق الأرسطوطاليسية مع الحرص على إضفاء متعة فكرية ولغوية وفائدة ثقافية كبيرة.
الفضيله ، النظريه الاخلاقيه