يستكشف هذا الكتاب الأسس الاجتماعية للحياة الاقتصادية من نشوء مجتمع السوق في إنجلترا الإقطاعية إلى الأسواق المتداخلة والمعقدة التي تسود المجتمع الرأسمالي الحديث. ويستند إلى نظريات للتحقق من البنيات الاجتماعية في قلب الاقتصادات الرأسمالية، ويأخذ في عين الاعتبار كيفية بناء الرأسمالية والمؤسسات التي تنظّم العمليات الاقتصادية في مجتمع السوق وخبرة العيش في مجتمعات سوق عصرية. ويقدّم الكتاب إلى كلّ من طلاب الاقتصاد السياسي والاقتصاد الاجتماعي فهماً أكثر تعمقاً حول التفاعل بين الأسواق والناس وحول تأثير هذه العلاقة على طبيعة الاقتصادات العصرية وبنيتها، في إطار سلس، سهل الفهم ومفعم بالأمثلة المستوحاة من حياتنا اليومية. ويمكن باختصار اعتباره مرجعاً أكاديمياً يلجأ إليه الباحثون. وقد حرصت المنظمة العربية للترجمة من خلال مراجعتها للكتاب على تعريف الكثير من المصطلحات الاقتصادية أينما اقتضت الضرورة لتسهيل فهم القارىء.