يركِّز هذا الكتاب على ما يجب أن يعرفه كل مؤرّخ عن موضوعه الأوليّ: الزمان الذي قلّما يتساءل عنه، وعن الأدوات المفهومية التي تسمح له بتفكيره، وهي أدوات غالباً ما يفترِض خطأً، أنها طبيعية.
إنّ تاريخ مقاربات الزمان لا ينفصل عن التساؤل حول الزمان نفسه، فالزمان ليس واحداً، بل كثرة، كما تمّ إثباته في هذا الكتاب. وسواء أكان مستمراً تارةً أو كان، تارةً أخرى، رصيناً أو وصفيّاً أو كميّاً، أو دوريّاً أو خطيّاً، فإننا نعيشه متفجراً ومتناقضاً. إنَّ كثرة سجلاته، ووجوهه، وطبقاته لا تقبل الاختزال: إن جوهر الزمان هو أنه لا وجود إلا للأزمنة.
إنّ تاريخ مقاربات الزمان لا ينفصل عن التساؤل حول الزمان نفسه، فالزمان ليس واحداً، بل كثرة، كما تمّ إثباته في هذا الكتاب. وسواء أكان مستمراً تارةً أو كان، تارةً أخرى، رصيناً أو وصفيّاً أو كميّاً، أو دوريّاً أو خطيّاً، فإننا نعيشه متفجراً ومتناقضاً. إنَّ كثرة سجلاته، ووجوهه، وطبقاته لا تقبل الاختزال: إن جوهر الزمان هو أنه لا وجود إلا للأزمنة.