«حيثُ تولدُ الرِّيح -سيرة حياة نيلِّي بلاي»، وهو الكتاب الذي يروي، كما قال عنه الروائي الشهير روبرتو ساﭬيانو سيرةَ «الحياة العبثيَّة والانعزاليَّة والمُثيرة والمليئة بالكفاح لأوَّل مراسلةٍ صحفيَّةٍ أميركيَّة، كتابٌ مُذهِل»، فيما ذهب الصحفي المتميّز كورادو أوجياس إلى وصف الكتاب بأنه «سيرة ذاتيَّة مُذهلة». ترجمَ الكتاب عن الإيطالية الباحثة والمترجمة المصرية القديرة أماني فوزي حبشي، الحاصلة على عدَّة جوائز في التَّرجمة، ولها العديد من الترجمات الروائية والبحوث المختصة في اللّغة والثقافة الإيطاليتيْن.
جاء في مقدمة الكتاب: «ربَّما أوَّل ما يتبادر إلى الذهن عند رؤية كتاب باللغة الإيطالية عن صحفية أميركية، سَبَقَ أن كتب كثيرون عنها، ويمكن العثور على ما يخصُّها على صفحات الإنترنت، والاطِّلاع على حياتها، وقراءة مقالاتها أيضاً، هو: لماذا يهتمُّ مؤلِّف إيطالي بصحفية أميركية؟ نيلِّي نموذج للصَّحَفِيِّ كما يجب أن يكون، فهي صَحَفِيَّة تستطيع أن تخلق علاقة بينها وبين القارئ، علاقة ثقة، فلم تكن نيلِّي تهتمُّ بشيء سوى نقل ما تراه إلى القارئ كما هو، تلك الصحافة القائمة على الاستقصاء، ونقل الحقيقة.
جاء في مقدمة الكتاب: «ربَّما أوَّل ما يتبادر إلى الذهن عند رؤية كتاب باللغة الإيطالية عن صحفية أميركية، سَبَقَ أن كتب كثيرون عنها، ويمكن العثور على ما يخصُّها على صفحات الإنترنت، والاطِّلاع على حياتها، وقراءة مقالاتها أيضاً، هو: لماذا يهتمُّ مؤلِّف إيطالي بصحفية أميركية؟ نيلِّي نموذج للصَّحَفِيِّ كما يجب أن يكون، فهي صَحَفِيَّة تستطيع أن تخلق علاقة بينها وبين القارئ، علاقة ثقة، فلم تكن نيلِّي تهتمُّ بشيء سوى نقل ما تراه إلى القارئ كما هو، تلك الصحافة القائمة على الاستقصاء، ونقل الحقيقة.