"لعلها مزحة" ، تروي فيها الكاتبة صالحة عبيد جزءا من التحول الاجتماعي في الإمارات في أكثر من ثمانين عاما.
تتقاطع في الرواية شخصيتان رئيستان، مسلّم العجوز المصاب بخدش غامض، وميرة جارته في حي تكاد فيه كل البيوت أن تكون بيتاً واحداً، والتي تحاول أن تفك غموض خدشه.
وتذهب تلك الشخوص من هنا في رحلة زمانية ومكانية، تستقصي أحوال المكان والإنسان الإماراتيين وتحولاتهما في فترة زمنية تمتد منذ ثلاثينيات القرن العشرين وصولاً إلى الألفية الثالثة.
تعبر كلُّ شخصية من الشخوص الرئيسة، في مضمونها، عن شكل جيل من جيلين متقابلين، عاشا في تلك الفترة وتماسّا معاً على الرغم من التغير الشمولي في مستوى الآمال والأفكار لكل منهم
للإطلاع على مزيد من إصدارات الدار
مزحه