"أنطونيو الجميل" للروائي الإيطالي فيتالينو برانكاتي، ". وترجمة وفاء عبد الرءوف، الأستاذة الجامعية والأكاديمية المتخصّصة في الأدب الإيطالي الحديث.
تدور أحداث رواية "أنطونيو الجميل" في مدينة كتانيا الصقلية، المدينة التي تبدو فاشية حتَّى النُّخاع، حيثُ لا صوت يعلو على صوت إثبات الرجل فحولته عمليًّا مع المرأة. يتحوّل أنطونيو الذي كان الشَّاب الجميل، الذي طالما كان محطًّا لوَلَه النساء، وحسد الرجال، وطالما رُوِيَتْ عنه حكايات الغرام؛ فريسةً لنظرة المجتمع المنتقدة بلا هوادة، بعد أن يُكتشفَ عجزه الجنسي. وهكذا تصبح، أيضًا، عائلته، التي تستقبل تصريح والد الزوجة باربرا، بأن ابنته ظلَّت عذراء كما خرجت من منزله، وطلبه اعتبار الزواج كأنه لم يكن؛ ككارثة حقيقية. ليأتي إذعان الزوجة لرغبة أُسرتها، وزواجها بعد الطلاق بآخرٍ أكثر ثراء ونفوذًا، ليزيدَ من أزمة أنطونيو!.
وتقول الدار عن هذه الرواية:" واحدة من الروايات المؤسسة في الأدب الإيطالي والتي صدرت في أوج حركة "الواقعية الجديدة"، التي كُرِّسَت رواياتها لتجربة كُتَّابها الشَّخصيَّة ومُعاناتهم تحت حُكْم الفاشية".
تدور أحداث رواية "أنطونيو الجميل" في مدينة كتانيا الصقلية، المدينة التي تبدو فاشية حتَّى النُّخاع، حيثُ لا صوت يعلو على صوت إثبات الرجل فحولته عمليًّا مع المرأة. يتحوّل أنطونيو الذي كان الشَّاب الجميل، الذي طالما كان محطًّا لوَلَه النساء، وحسد الرجال، وطالما رُوِيَتْ عنه حكايات الغرام؛ فريسةً لنظرة المجتمع المنتقدة بلا هوادة، بعد أن يُكتشفَ عجزه الجنسي. وهكذا تصبح، أيضًا، عائلته، التي تستقبل تصريح والد الزوجة باربرا، بأن ابنته ظلَّت عذراء كما خرجت من منزله، وطلبه اعتبار الزواج كأنه لم يكن؛ ككارثة حقيقية. ليأتي إذعان الزوجة لرغبة أُسرتها، وزواجها بعد الطلاق بآخرٍ أكثر ثراء ونفوذًا، ليزيدَ من أزمة أنطونيو!.
وتقول الدار عن هذه الرواية:" واحدة من الروايات المؤسسة في الأدب الإيطالي والتي صدرت في أوج حركة "الواقعية الجديدة"، التي كُرِّسَت رواياتها لتجربة كُتَّابها الشَّخصيَّة ومُعاناتهم تحت حُكْم الفاشية".