إنَّ السبب الحقيقي وراء فقر الدول هو أنة تم دمجها في النظام الأقتصادي العالمي علي أسس غير عادلة، فالمساعدات ليست إلا غطاء لنهب الثروات التي أدت الي الفقر وغياب العدالة في المقام الأول.
نحن نرى بأم أعيننا صفقات التجارة القذرة والتهرب من الضرائب وعمليات الاستيلاء علي الأراضي والتكلفة المصاحبة لتغيرات المناخ.. وفي هذا الصدد يستكشف هذا الكتاب تطور هذا النظام بدءا من رحلات كريستوفر كولومبوس في أواخر القرن الخامس عشر ووصولا الي نظام الدَّين العالمي الذي أتاح لحفنة من الدول الغنية التحكم في السياسات الاقتصادية التي تملى علي سائر دول العالم.