في الماضي كان زيم سبارك طالبا يونانيا ملتزما وناشطا متحمسا في سبيل تحقيق الحرية والعدالة لكن الدولة المفلسة بيعت في نهاية المطاف لمن يدفع اكثر . استسلم زيم للامر الواقع وفكرة ان " الحياة تسبق السياسة دوما" فودع حياته السابقة ومبادئه ورضي بالعمل كلبا اي شرطيا يزاول مهامه في المنطقة 3 الاكثر بوسا وتلوثا في المدينة التي اشترتها وتحكمها الان شركة غولد تيكس بوصفها النموذج الواضح والصريح لعصر ما بعد الليبرالية . لكن جريمتين غامضتين تعيدان فتح الدفاتر المنسية وتدفعان بزيم الى دوامة اسئلة لا مناص من البحث عن اجابتها المنطقية.