كتاب ميسي يتتبع صعود نجم اللاعب الاسطوري ليونيل ميسي، من قبل ولادته، مرورا بالحالة السياسية للأرجنتين، إلى البيئة الكروية في بلاده. التضحيات التي قدمتها أسرته، مرضه المبكر في نقص هرمون النمو، إلى تميزه في الصغر في التحكم في الكرة.
صدر الكتاب لـ لوكا كايولي بترجمة عبد الرحمن النجار عن دار وسم ضمن سير متميزة.
بدَا من الغريب أن تضع عائلةٌ بأكملها إيمانَها بصبيٍّ يبلغ من العمر ثلاثة عشر عامًا. قبلَ زواجهما، فكرتْ سيليا وخورخي بالفعل في الهجرة إلى أستراليا, لقد أرادا حياةً جديدة في عالمٍ جديد. لم تكنِ الأمورُ سيئة، لكنهما أدركَا أنهما لا يستطيعان تحقيقَ أحلامهما, ولن تتغير حياتُهما في الأرجنتين للأفضل.
كانا يبحثان عن فرصة جديدةٍ لأطفالهم، ويمكن أن يتلقَّى "ليو" علاجه الطبي في برشلونة ويواصل تنمية موهبتِه في كرة القدم في نادٍ عظيم. لكنَّه لم يكن قرارًا سهلًا. سأل آل ميسي أنفسهم مرارًا وتكرارًا عمّا إذا كانوا يفعلون الشيءَ الصحيح أم لا. قبل المغادرة، جمعوا الأسرة حولَ المائدة وسألوا كلَّ واحدٍ منهم عمّا يريد القيام به، و أوضحوا أنه إذا لم يرغب أحدُهم في المغادرة؛ فسيبقون جميعًا في روزاريو.