• «تحفة ساحرة ومُقلقة للغاية» – موقع «شِلف أويرنِس»
• ««اترك العالم خلفك»، هو العنوان المثالي لكتاب يبدأ بوعد المدينة الفاضلة، ثم يرتحل بعيدًا عن هذا الحلم إلى حيث يمكن أن تأخذنا أسوأ مخاوفنا. إنه واحد من أندر الكتب؛ إثارة حقيقية، وتلخيص عبقري لزمننا القلق، وعمل ذو جدارة أدبية عالية، يستحق مكانًا بين كلاسيكيات الأدب الدستوبي» – «الواشنطن بوست»
رواية ممتعة، عن عائلتين، غريبتين إحداهما عن الأخرى، أُجبرتا على قضاء عطلة نهاية أسبوع طويلة معًا، وسلكت الأمور منحى فظيعًا!
عمل أدبي شائق، مثير واستفزازي بشأن العالم الذي نعيش فيه الآن، ويتوافق بشدة مع تعقيدات الأبوة والعِرق والطبقة. تستكشف رواية «اترك العالم خلفك» كيف يُعاد تشكيل روابطنا الأقرب، وتشكيل روابط جديدة غير متوقعة في لحظات الأزمات، وكيف أن المواقف الأكثر رُعبًا ليست بعيدة عن الواقع أبدًا.
تتوجه أماندا وكلاي إلى ركن بعيد من لونج آيلاند، متوقعَين إجازةً: فترة راحة هادئة من الحياة في مدينة نيويورك، ووقتًا ممتعًا مع ابنهما وابنتهما المراهقَين، وطعم الحياة الهانئة في المنزل الفاخر الذي استأجراه لقضاء الأسبوع. لكنَّ طرقة على الباب في وقت متأخر من الليل تُبطل السحر. روث وجي إتش، زوجان أكبر سنًّا – إنه منزلهما، وقد وصلا في حالة من الذعر – ينقلان الأخبار التي تفيد بأن إعتامًا تامًّا مفاجئًا اجتاح المدينة. ولكن في هذه المنطقة الريفية، مع توقف التلفزيون والإنترنت الآن، وعدم وجود خدمة هاتف محمول، من الصعب معرفة ما يجب تصديقه.
هل ينبغي لأماندا وكلاي الوثوق بهذين الزوجين، والعكس صحيح؟ ماذا حدث في نيويورك؟ هل منزل العطلات، المنعزل عن الحضارة، مكان آمن حقًّا لعائلاتهم؟ وهل هم في مأمن، بعضهم من بعض؟