ينطوي هذا الكتاب بجزأيه على دراسة فلسفية طويلة عن السينما، هي ليست تاريخاً للسينما إنما تبويب صور وإشارات ومحاولة لتصنيفها. عالج الكتاب في جزئه الأول هذا مسألة الصورة/ الحركة، ويعالج في جزئه الثاني الصورة/ الزمن، وقد اعتبره نقّاد الفن السابع من أهم ما كُتب عن السينما حتى الآن. وهو ليس "محاولة لكتابة تاريخ السينما " بقدر ما هو تحليل لعلاقة السينما بالحركة وبالزمن، وهما المقولتان اللتان ركّز عليهما الفيلسوف هنري برغسون الذي نال حظوةً كبرى من أبحاث المؤلف، حيث طبّقهما على السينما ، إذ لم يعد يمكن أن تقوم معارضة بين الحركة كواقع فيزيائي في العالم الخارجي وبين الصورة كواقع نفسي في الوعي.
الصوره