يقدم هذا الكتاب العابر للتخصصات مدخلا واضحاً لفلسفة العلوم الاجتماعية؛ إذ يتطرق إلى مشكلات ناشئة عن قضايا فلسفية جوهرية، ويوضح لماذا يعد التفكير الفلسفي أمراً جوهرياً بالنسبة للعلوم الاجتماعية. دافعاً القارئ إلى تأمل طبيعة المنهج في العلوم الاجتماعية عبر استكشاف هذه المشكلات. كما يحاول أن يجيب على سؤال مؤرق، هو : هل هدف العلوم الاجتماعية تفسير العالم الاجتماعي؟ أم فهم العالم الاجتماعي من داخله؟