يقدم هذا الكتاب عرضاً لكلاسيكيات الفلسفة، بجمع ما بين التاريخ والذوق الشخصي من جهة، وبين إيجاز الصياغة ووضوح المحتوى من جهة أخرى. فينعش ذاكرة المتخصصين ويثير مخيلة القرّاء غير المتخصصين. ولعله بذلك أعاد الفلسفة إلى مكانتها الأصلية، أي إنزالها من عليائها لتكون في المدن، وبين المنازل. كما لا يكتفي الكتاب بمناقشة الكتب الفلسفية الكلاسيكية، بل يضيف في ختام كل فصل من هذه الفصول نقداً للآراء الواردة فيه بالإضافة إلى توصيات بالكتب المفيدة والمدخلة.
نايجل واربرتون