أي معنى يُعطى لكلمة الحياة؟ هل الجنين حيٌّ منذ الحمْل به؟ وهل يمكن للذات الأخرى أن تُشَيَّأَ من أجل تلبية حاجة شخصٍ ما إلى خلايا جذعيّة لأنّ حياته معرّضة للخطر؟
هذه الأسئلة الجديدة ما هي إلا صياغة عصرية لأسئلة دائمة. وهي تسمح بإدراك أنَّ علم الأحياء ليس بوسعه الانفصال عن التفكير الأخلاقي.
يقدّم هذا الكتاب تعريفاً جديداً للحياة، بسيطاً وفاعلاً، ويتيح مراجعة بعض ألغاز علم الأحياء المعاصر مثل أصول الحياة وتطورها، والاستفهام عن المسائل الأخلاقية لهذا العلم: مُضْغَة الكائن الحي المعدَّل وراثياً، والاستنساخ المولِّد والعلاجي، والخلايا الجذعيّة بالنسبة إلى الحياة.