حلمْتُ أنَّ شخصًا
طلبَ أن أصفَ الحُبَّ،
ولم أتكلَّمْ عنكَ.
هذا يُرعبُني!
التَّفكيرُ في أنَّ هُناك
-في مكانٍ ما مِنَ المستقبلِ-
قد تُوجدُ نُسخةٌ منِّي
لا تُفكِّرُ في شفتَيكَ
عندَما تقضمُ الخوخَ.
أريدُ البكاءَ عندَ التَّفكيرِ في ذلكَ،
لكنَّني أريدُ أن أكونَ تلك النُّسخةَ أيضًا.
لقد وجدتني مشدوهةً بالشعر لا بالأسماء، بالوجع لا بجوازات السفر، بالألم لا بلون العيون، بالفقد لا بلون البشرات والسحنات؛ لأدرك حينما وصلت إلى آخر كلمة أنني قد اختبرت لتوي شعوراً ماتعاً ومائزاً وعظيماً.
لطالما آمنت أنّ الشعر وفي كل اللغات هو صوت الإنسان والأرض، أتأكد من ذلك هنا والآن!
لطالما صدّقت أنّ القصة وراء المرأة.. والشعر كان صبياً تائهاً منحته المرأة حليباً وسريراً وعلّمته الكلام!
كنت سيئة الظن بترجمة الشعر حتى قرأت لمساتك يا ستيفاني دالاّل في هذا الكتاب! روضة الحاج