صدر عن مركز دراسات الوحدة العربية بالتعاون مع مركز الخليج لسياسات التنمية كتاب الاستدامة في الخليج، تحرير عمر الشهابي وحمد الريس، وهو الكتاب السنوي الثامن الذي يصدر ضمن سلسلة كتب “الخليج بين الثابت والمتحول”.
يأتي صدور هذا الكتاب بعدما بات شبح عدم الاستدامة يمد ظلاله على دول الخليج العربية على نحو أبرز من أي وقت مضى، وخصوصاً في ظل أوجه الخلل المزمنة التي تنهش في عافية دول الخليج منذ عقود من دون معالجة أو تصدٍ فعال. لذلك، يصبح فهم وبيان الاستدامة من عدة أبعاد متقاطعة أمراً ضرورياً، أكان ذلك من ناحية وضع السياسات العامة، أو الاقتصاد، أو سوق النفط، أو تخطيط المدن، أو البيئة. يطمح هذا الإصدار إلى تناول هذه الجوانب المتعددة من الاستدامة في دول مجلس التعاون من منطلق أوجه الخلل المزمنة: السياسي والإنتاجي والسكاني والأمني، والتي هي محور تركيز هذا الإصدار.ما هي آليات رسم وتطبيق السياسات والرؤى في دول مجلس التعاون حالياً، وهل هي مهيأة نحو تفعيل الاستدامة والتركيز عليها؟ وما هي محددات سوق النفط العالمي الحالية، وما مدى استدامتها مستقبلاً؟ ما هو النمط الاقتصادي العام الذي تبلور في دول مجلس التعاون، وما مدى استدامة هذا النمط الاقتصادي على المدى القريب والمتوسط والبعيد؟ وما هي طبيعة سوق العمل في المنطقة وعلاقته بالتركيبة السكانية، وهل في إمكانه أن يستمر بالنمط الذي هو عليه؟ ما هو الوضع البيئي في دول مجلس التعاون، وما هي أهم التحديات التي تواجهه في ظل أزمة التغير المناخي؟ هذه هي الأسئلة التي يقاربها هذا الإصدار من منظور الاستدامة، جامعاً بين دفتيه طائفة من خيرة الباحثين المعنيين بشؤون الاستدامة في المنطقة.
يتضمن الكتاب إثني عشرة فصلاً، فضلاً عن المقدمة والخاتمة والفهرس.
يأتي صدور هذا الكتاب بعدما بات شبح عدم الاستدامة يمد ظلاله على دول الخليج العربية على نحو أبرز من أي وقت مضى، وخصوصاً في ظل أوجه الخلل المزمنة التي تنهش في عافية دول الخليج منذ عقود من دون معالجة أو تصدٍ فعال. لذلك، يصبح فهم وبيان الاستدامة من عدة أبعاد متقاطعة أمراً ضرورياً، أكان ذلك من ناحية وضع السياسات العامة، أو الاقتصاد، أو سوق النفط، أو تخطيط المدن، أو البيئة. يطمح هذا الإصدار إلى تناول هذه الجوانب المتعددة من الاستدامة في دول مجلس التعاون من منطلق أوجه الخلل المزمنة: السياسي والإنتاجي والسكاني والأمني، والتي هي محور تركيز هذا الإصدار.ما هي آليات رسم وتطبيق السياسات والرؤى في دول مجلس التعاون حالياً، وهل هي مهيأة نحو تفعيل الاستدامة والتركيز عليها؟ وما هي محددات سوق النفط العالمي الحالية، وما مدى استدامتها مستقبلاً؟ ما هو النمط الاقتصادي العام الذي تبلور في دول مجلس التعاون، وما مدى استدامة هذا النمط الاقتصادي على المدى القريب والمتوسط والبعيد؟ وما هي طبيعة سوق العمل في المنطقة وعلاقته بالتركيبة السكانية، وهل في إمكانه أن يستمر بالنمط الذي هو عليه؟ ما هو الوضع البيئي في دول مجلس التعاون، وما هي أهم التحديات التي تواجهه في ظل أزمة التغير المناخي؟ هذه هي الأسئلة التي يقاربها هذا الإصدار من منظور الاستدامة، جامعاً بين دفتيه طائفة من خيرة الباحثين المعنيين بشؤون الاستدامة في المنطقة.
يتضمن الكتاب إثني عشرة فصلاً، فضلاً عن المقدمة والخاتمة والفهرس.