دعوة إلى جلسة قطع الرأس - فلاديمر نابوكوف
قال كاتبي المفضل ذات مرة نسيت تماما الآن" كان لديه كل شيء للجميع، لقد جعل الطفل يضحك والمرأة ترتجف، وتسبب للإنسان دوارا مفيدا، وجعل أولئك الذين لا يحلمون ابدا يحلمون. لا يمكن "لدعوة جلسة لقطع الرأس " أن تدعي أي شيء من هذا القبيل إنها عزف كمان في فراغ، سيراها الدنيوي خدعة، وسوف يتحول الرجال المسنون عنها سريعا إلى الروايات المنسية المحلية وحيوات الشخصيات العامة، ولن تفتتن بها أي امرأة نوادي وأولئك اللؤما سيرون في الصغير إيمي أختا للصغيرة لوليتا أما تلاميذ الطبيب المشعوذ الفلبيني فسيضحكون عليها ضحكا مكبوتا في عالمهم البشع المكون من الذنب المشترك والتربية التدريجية.
لكن كما قال كاتب خطابات عن الظلال في إشارة إلى ضوء مصباح آخر: أنا أعرف قراء سيقفزون نافشين شعورهم.
للإطلاع على مزيد من إصدارات الدار
دعوه الى جلسة ، دعوه إلى