رؤية عربية في تاريخ الشرق الأدنى القديم وحضارته

رؤية عربية في تاريخ الشرق الأدنى القديم وحضارته

بائع
رؤية للنشر والتوزيع
سعر عادي
45.00 SR
سعر البيع
45.00 SR
تكلفة الشحن ستحسب عند اتمام الدفع
يجب أن تكون الكمية 1 أو أكثر

رؤية عربية في تاريخ الشرق الأدنى القديم وحضارته - محمد خليفة حسن 

تبقى الأسطورة –رغم أن التاريخ حافل بالاساطير- هي الخطر الحقيقي على كتابة التاريخ اذا ما قصد بها حقاً تأصيل الوعي العام بالحقائق التاريخية، أما اذا قصد بها توظيف التاريخ ايديولوجياً او قومياً، فليكن للأسطورة صدارتها، وعلى الباحث/ المؤرخ ان يرحب بها.

وعلى ما يبدو، أن قلة عدد المختصين في تاريخ الشرق الأدنى القديم من الأقطار العربية قد أتاحت الفرصة لكتابة تاريخ المنطقة من رؤى تاريخية في بعض الاحيان، واسطورية في غالبها، وربما ساهم في دعم هذا الاتجاه، ان هذه المنطقة بالذات وفي تاريخها القديم بالأخص كانت متكأ للهجرات ومهبطاً للأديان، وبالتالي كانت فياضة بالتغيرات التي قد توحي – لمن يريد، ومن يستطيع- بالأسطورة اذا ما عازه التاريخ ليكتب منشئاً من وجهة نظره تاريخه الخاص. وربما تتعاظم الحاجة في هذه الآونة التي تتم خلالها محاولة ترسيم مستقبل المنطقة الى قراءة صحيحة للتاريخ تتجاوز القراءات المبتسرة له، ولن يكون ذلك الا ببلورة نظرية عربية لتاريخ هذه المنطقة من العالم.

وفي هذا السياق تكمن أهمية الكتاب الذي نحن بصدد قراءته ونقد بعض أطروحاته، باعتباره دعوة ومحاولة في الوقت ذاته، فهو يحاول بين ثنايا الكتاب صياغة تصور عام لتاريخ هذه المنطقة بعيداً عن النظرية البابلية، والنظرية الصهيونية بالذات، ويدعو في الوقت ذاته الباحثين العرب في التاريخ القديم لاستكمال جهده الناقص في هذا، على طريق صياغة نظرية عربية متماسكة في هذه الحقبة التاريخية.

للإطلاع على مزيد من إصدارات الدار

الشرق الادنى ، رؤيه