warraq
0
boock
متوفر

لا مستوطن ولا مواطن ؛ صنع أقليات دائمة وتفكيكها

السعر: 86.25 SR
(شامل ضريبة القيمة المضافة)

نبذه عن الكتاب

هذا الكتاب هو استقصاء عن العدالة السياسية، بشكليها الاستعماري وما بعد الاستعماري، إنه بحث في جذور الملف المفرط الذي ابتليت به المجتمعات ما بعد الاستعمارية. يسعى الأكاديمي الأوغندي محمود ممداني إلى فهم الاستعمار على أنه صناعة الأقليات دائمة وعلى أنه سعي إلى الحفاظ عليها من خلال تسييس الهوية، ما يؤدي إلى العنف السياسي، وأحيانا إلى العنف المفرط، أما الجانب الآخر وهو التحرر من الاستعمار فإنه تفكيك ديمومة هذه الهويات. يناقش ممداني صناعة الأقليات الدائمة من خلال السرديات التاريخية الموجودة في فصول منفصلة حول الولايات المتحدة والسودان وجنوب أفريقيا وإسرائيل، لكن الكتاب كذلك يقدم ادعاء معياريا حول تفكيك هذا الواقع وإلغائه. يناقش المؤلف في الفصل الأول، كيف أن تشكيل الجماعة السياسية الأمريكية تضمن تطورين اثنين كان الأول هو اجتماع المستوطنين معا من أوروبا وأفريقيا، وكان الثاني هو التصنيف القانوني للهنود على أنهم أجانب بلا حقوق، على الرغم من إقامتهم في الأراضي الأمريكية نورمبرغ واجتثات الغازية هي محل تركيز الفصل الثاني فيظهر كيف خلد العلماء تشكيل الدولة - الأمة من خلال تجريم النازية بدلا من النظر إليها كحالة السياسات ذات بعد قومي في الفصل الثالث، استخدمت المنهجيات السابقة نفسها في جنوب أفريقيا، فالمستنيرون الأوروبيون ناضلوا لقمع التمردات، لكنهم في النهاية دمجوا الأوطان وسلطة السكان الأصليين والقانون العرفي والرقابة، فكان أول الأوطان في جنوب أفريقيا يسمى المحميات، السودان هو موضوع الفصل الرابع فقد ميز المسؤولون البريطانيون المستوطن من الأصلي ووصفوا الحرب بحسب الإثنوغرافيا المضمنة في العدالة الاستعمارية بأنهم مستوطنون ذوو حضارة، والأفريقيين بأنهم أصليين بلا حضارة، في الفصل الخامس استثنى اليهود الإسرائيلين الإلهام من النموذج الأمريكي بتعريف وحكم الهنود، حيث تعتبر إسرائيل العضوية بالأكثرية القومية هي المفتاح للمواطنة الكاملة - لا الميلاد ولا الإقامة والأرض المشتركة، في الفصل السادس يرجع المؤلف إلى المقارنة بين النماذج الجنائية والسياسية للفهم والاستجابة للملف المفرط مقارنا وعد النموذج السياسي لكسر دوائر العنف المرتبطة بالانتماءات السياسية.

تفاصيل الكتاب

Title

Default Title

01