آسيا - إيفان تورغينيف
تبدأ آسيا بإشراقة تبعث على ارتياح الروح وانتعاشها . آسيا الغضة ، الوردة النضرة ترمح في شاشة الرؤيا فتزيدها وهجا وألقا ،فتحرك الساكن فيها وتوقظ الكسول الخامل المتثائب . وبعد ذلك تتفرس الرواية فينا وتقرّعنا : روا حقيقتكم فها هي مرآتكم تمعنوا .
ومع بلاغة التقريع وقوته انتبه الناقد الشهير تشيرنشيفسكي وقدم واحدة من دراساته المميزة في الأدب والأدب المقارن تحت عنوان (الانسان الروسي على موعج )، متخذا من آسيا محورها ليمدده على ما ينبغي للأدب أن يكونه
كلمات دلالية : أسيا ، تورجينيف ، ايفان
استخدم الأسهم اليمنى / اليمنى للتنقل في عرض الشرائح أو التمرير إلى اليسار / اليمين في حالة استخدام جهاز محمول