ثالوث العرفان والمساواة والحرية - علي شريعتي
قدّم شريعتي في مقاله المعنوَن (العرفان، المساواة، الحريّة) بلُغةٍ ميسّرةٍ النواة الأولى لمشروعٍ فكريّ كان يُراد له الانتشار والتطوّر لو سمحت له الأقدار. إنّه يقدّم في هذا النص ــ الذي كان خطاباً ألقاه في السنوات الأخيرة من حياته ــ تصوّراً واسعاً عن الدين والعرفان، ويقدّم مقاربةً لافتة للنظريّة الاشتراكيّة والنظرية الوجوديّة ويستخرج منها المشتركات الفكريّة المتجذّرة في كلّ من هذه المدارس، وليبلور بعد ذلك مشروعه الجدير بالاهتمام، متجاوزاً بذلك آفاق الايديولوجيا ومحلّقاً في سماء أنطولوجية من دون أن يتنكّر للجانب المادّي والاجتماعي للذات البشريّة. يلي مقالة "العرفان والمساواة والحريّة" في هذا الكتاب نصٌّ قصصيٌّ خصّه شريعتي بالطفولة، ونوّه قبل سرده بأنّه مجرد تمرين للبدء بمخاطبة الأطفال بالقضايا الفكريّة والمصيريّة، وقد ضمّن في نصّه البسيط هذا قراءة مميزة ولافتة عن "التوحيد"، مقدّماً خطاباً قد يمكن اعتماده في أدب الطفولة كما أراد شريعتي ذلك.
للإطلاع على مزيد من إصدارات الدار
للإطلاع على مزيد من مؤلفات الكاتب
المساواه ، الحريه