المرأه الحجريه - طارق علي
تأتي هذه الرواية، الثالثة، ضمن خماسية "تاريخ الإسلام" التي خصصها طارق علي لمعالجة ما اعتبره المفاصل الكبرى في تاريخ الإسلام، ما بين البزوغ والأفول، المحطات المفصلية التي شهدت لحظات تحول كبرى في تاريخ الإسلام. مشروع روائي فكري ضخم يختار فصولا ومواقف من تاريخ الإسلام على امتداد أربعة عشر قرنا، ويحاول طارق علي في هذه الخماسية أن يصور الحضارة الإسلامية على نحو يقول عنه إنه سباحة ضد التيار، ومع أن كل رواية من هذه الروايات الخمس تعد عملا مستقلا بذاته توجد ملامح رئيسية أربعة توحّدها، بحسب نقاد، هي "الطرافة" و"الخيال" و"البصيرة" و"متعة النقد"، إلى جانب جهد توثيقي كبير في كتابتها، وقد برع علي في نسج خيوط أقدار شخصياتها، وحبكاتها المعقدة والمتينة، في إنارة ومساءلة حقب مجيدة من تاريخ العالم الإسلامي.
استهل طارق علي الخماسية بروايته ذائعة الصيت " ظلال شجرة الرمان " ثم بـ « كتاب صلاح الدين » ثم «المرأة الحجرية»، و« سلطان من باليرمو »، وأخيرا « ليلة الفراشة الذهبية».
المرأه الحجريه