تعد "دورا بروديه" من أشهر كتب الروائي الفرنسي باتريك موديانو الحاصل على نوبل 2014 وهي تتكون من جزء بحثي وسيرة ذاتية، وكانت نتيجة هذا المزج رواية رائعة تذوب فيها الحدود بين الحقيقي والخيالي، ويصعب التمييز بينهما .وقد استلهم موديانو هذا العمل حين عثر بالمصادفة على إعلان صغير في جريدة «باريس سوار» نشر بتاريخ 31 ديسمبر سنة 1941. يقول الإعلان: «نبحث عن فتاة اسمها دورا بروديه تبلغ من العمر 15 سنة، بيضاوية الوجه، لون عينيها بين الرمادي والبني، ترتدي سترة رمادية، وبلوفر أحمر، وجيبة زرقاء، وقبعة، وحذاء رياضيا بنيا، توجه