تؤثّر الروائح بشكل ملموس على المشاعر والعواطف الإنسانية ولها تداعيات درامتيكية على السلوك النفسي والجنسي والانفعالي لأن حاسة الشمّ مرتبطة بحركة الهورمونات وبالدوائر العصبية في مخّ الإنسان. ومن دون الشمّ تفقد حياتنا الكثير من جمالها وبهجتها. ولكل إنسان "جواز سفر شمّي" يميزه عن غيره. وتلعب جوازات السفر الشمية دوراً محورياً في تشكيل الشبكة العنكبوتية الاجتماعية التي تربط الناس بعضهم ببعض، كما تساعد الرضّع على التعرف على أمهاتهم من روائح أجسادهن. إن هذه الدراسة الموسوعية جديرة بالقراءة لأنها تتعمق في التفاصيل والنظريات التي تشكل أطروحتي الشمّ والرائحة ليس فقط عند البشر بل أيضاً في عالمي الحيوان والنبات. قرأءة المزيد